جنازة أول ضحايا الاحتباس الحراري في "سويسرا"
ودع السويسريون في مسيرة جنائزية نهراً جليدياً في منطقة الألب يدعى نهر بيتسول، وذلك بعد انحساره بسبب ظاهرة التغير المناخي.
كما في آيسلندا قبل بضعة أسابيع، ودّع سويسريون الأحد في «مسيرة جنائزية» نهراً جليدياً في منطقة الألب انحسر بسبب التغير المناخي.
وقال ماتياس هاس العالم المتخصص في الغطاء الجليدي في جماعة زيوريخ التقنية «نحن هنا لنودّع نهر بيتسول».
وأقيمت هذه الفعاليات عشية قمة خاصة للأمم المتحدة حول المناخ الاثنين في نيويورك يشارك فيها عدة رؤساء دول وحكومات، في مسعى إلى تعزيز الالتزامات الرامية إلى حصر الاحترار بـ1.5 درجة أو درجتين مئويتين، مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي.
ووضع المشاركون، ومن بينهم أطفال، وروداً في الموقع، لكن لم تنصب أي لوحة تذكارية، كما حصل إحياء لذكرى النهر الجليدي أوكجوكول في آيسلندا 18 أغسطس.
وقال هاس «منذ العام 1850، اندثر نحو 500 نهر جليدي في سويسرا».
وأوضح أن »بيتسول ليس الأول ولكنه أول نهر جليدي قيد الاندثار خضع لدراسات متعددة».
ومنذ العام 2006 خسر 80 إلى 90% من كتلته ولم يبق منه سوى 26 ألف متر مربع.
وانتهزت الجمعيات القيّمة على هذا الحدث، بينها «غرين بيس»، هذه المناسبة للتذكير بأن التغير المناخي يعرّض أيضاً «سبل عيشنا للخطر» ويهدّد الحضارة البشرية برمتها.
ووضع المشاركون، ومن بينهم أطفال، وروداً في الموقع، لكن لم تنصب أي لوحة تذكارية، كما حصل إحياء لذكرى النهر الجليدي أوكجوكول في آيسلندا 18 أغسطس.
وقال هاس «منذ العام 1850، اندثر نحو 500 نهر جليدي في سويسرا».
وأوضح أن »بيتسول ليس الأول ولكنه أول نهر جليدي قيد الاندثار خضع لدراسات متعددة».
ومنذ العام 2006 خسر 80 إلى 90% من كتلته ولم يبق منه سوى 26 ألف متر مربع.
وانتهزت الجمعيات القيّمة على هذا الحدث، بينها «غرين بيس»، هذه المناسبة للتذكير بأن التغير المناخي يعرّض أيضاً «سبل عيشنا للخطر» ويهدّد الحضارة البشرية برمتها.
أطلق عشرات الأشخاص مسيرة على سفح جبل سويسري شديد الانحدار اليوم لتوديع أحد الأنهار الجليدية في جبال الألب التى تم فقدانها وسط قلق عالمي متزايد بشأن تغير المناخ.